فكر ،،، كيف تصبح غنياً أو ثريَا ؟ Think how to get rich
المقدمة
تحقيق الثراء والنجاح المالي في الحياة يُعدّان من
أهم الأمور التي يبحث عنها الجميع، ولكن قليلون هُم فقط من يعرفون قواعد وألغاز
تلك اللُعبة.
"فكر كيف تُصبح
غنياً أو ثريًا" بالحديث عن الأمور
والأسباب التي تقف حاجزاً أمام المرء من تحقيق النجاح المالي و الثراء في حياته.
وفي هذا المقال، نستخلص أهم القواعد الذهبية ا لكي
يضمن الفرد أن يكون ذو وعي وثقافة مالية تقوده نحو الثراء.
"فكّر كيف تصبح غنياً"!
أعتقد أنك تستحق
كثير من الناس في ثقافتنا لديهم إحترام الذات منخفض. نحن نتعرض بإستمرار لرسائل حول كيف أننا "لسنا جيدين بما فيه الكفاية". سواء كنت تقارن جمالك بالنماذج الفائقة أو حسابك المصرفي ببرنامج أوبرا ، فأنت بحاجة إلى الإعتقاد بأن لديك شيئًا حقيقيًا تقدمه للعالم. لديك موهبة خاصة وموهبة تساعدك على أن تصبح غنياً. ليس لدى الأغنياء مشكلة في الترويج لأنفسهم أو لخدماتهم أو أعمالهم. لأنهم يعتقدون أنهم يستحقون. أنت بحاجة إلى التفكير في ذلك أيضًا.
كم مرة سمعت والديك يقولون أشياء مثل:
- "المال لا ينمو على الأشجار."
- أو "هل تعتقد أني ربحت هذا المال؟"
لقد تمت برمجة العديد منا بشكل سلبي ليعتقد أن المال نادر. و ليس هناك الكثير من المال هناك لتأخذه.
عليك فقط أن تصدق أنك تستحق "قطعة من الكعكة" الخاصة بك. كل شيء ممكن. ولكن عليك أن تصدق ذلك قبل أن يحدث.
إبتعد عن التسويف في حياتك
إنتظار الوقت المُناسب لبدء مشاريعنا الخاصة هو
ضرب من ضروب الخيال، وأن هذا وهم نصنعه بأنفسنا ونُصدّقه.
وبالتالي، إن كُنت تبحث عن النجاح في حياتك
المهنية، فعليك التخلي فوراً عن التسويف والمُماطلة والكسل وتقدم إلى الإمام وخذ الخطوة الأولى نحو هدفك...
فالمعرفة تكاملية، فكُل ما تحتاجه في البداية هو أن يكون لديك الأساسيات فقط، ومع الوقت ستكتسب الخبرة اللازمة التي تحتاجها.
لا تستمر في عمل غير مناسب لك
إن كُنت تُعاني وتشعُر في عملك بالروتين والملل،
وتجد في عملك عدم مناسبته لك، فعليك التفكير الآن بشكل جاد في تركه والعمل فيما
أنت شغوف به.
فالعمل الروتيني والممل بالنسبة لك سيقتل لديك حس
وروح الإبداع مع مرور الوقت، وبالتالي
ستكون أنت الخاسر الوحيد في جميع الأحوال.
فإذا ألقيت نظرة على أكثر قصص نجاح الأثرياء المشهورين حول العالم، فستجد أن أولى خطوات نجاحهُم كانت بتركهم عملهُم الروتيني، والإتجاه نحو تطوير أنفسهُم في المجال الذي يُشبع رغبة الشغف بداخلهُم.
فكر كيف تصبح غنيًا أو ثريًا،،،
نقدر ما لدينا بالفعل
إذا جلست حول التفكير...
- "أنا لا أحب بيتي،
- "أتمنى لو كان لدي منزل أكبر".
- أو "لا أستطيع الإنتظار للحصول على سيارة جديدة لأنني أشعر بالحرج من قيادة هذه السيارة"،
فأنت ترسل إهتزازات سلبية بأفكارك. وفقًا لقانون الجذب ، لن تخلق الأفكار السلبية البطيئة أي شيء إيجابي. بدلاً من ذلك ، تحتاج إلى حب منزلك أو سيارتك. أو ببساطة كن ممتنًا لأن لديك سقفًا فوق رأسك أو سريرًا للنوم فيه أو طعامًا على طاولتك. كلما زادت تقديرك لما لديك بالفعل ، زاد إحتمال أن تتمكن من اكتساب المزيد.
إبتعد عن الأشخاص السلبيين
السلبية هي كالسرطان الذي ينخُّر في جسدك مع مرور
الوقت دون أن تشعُر بذلك، فأولى خُطوات نجاح المرء هو إدراكه أنه ليس ضحية هذا
العالم أو أنه هو المسئول عن فقره، فإن صدّقت وآمنت بذلك، فكيف إذن ستُغير من
حياتك؟
عندما ننظر إلى الأشخاص الإيجابيين، نجدهُم
يهرولون بتفاؤل وصبر نحو تحقيق أهدافهُم دون أن تُشوش عليهُم أفكار سلبية تقتل
تحفيزهُم وحماستهُم.
إذن عليك تصديقي عندما أقول لك أنك لن تنال شيئاً من التفكير بسلبية في حياتك سوى تعاستك ،وإستمرارك على ما أنت عليه، فاختر طريقك الذي تريد أن تسير فيه.
حدد لك أهداف واضحة وقابلة للقياس
الكثير من الأشخاص يُخططون ويُطبقون ما يُخططونه
ويفعلون كُل شيء بحثاً عن النجاح، ولكن في النهاية يفشلون في تحقيق ذلك!
والسبب هو عدم وجود هدف لهُم، ناهيك عن ضرورة أن
يكون هذا الهدف واضح تماماً وقابل للقياس وغير مُبهّم.
فمثلاً، "كسب المال" هدف غير واضح وغير قابل للقياس،
بينما إن نظرنا لهذا الهدف "أريد ربح 500 دولار شهرياً من مشروعي" فسنجد أننا حددنا بوضوح مصدر كسب المال، بجانب أننا جعلناه هدف يُمكن قياسه بلُغة الأرقام.
قُم بتطبيق ما تتعلمه بإستمرار
عندما تقوم بتحديد مجال ما وترغب بتعلمه، عليك
تطبيق ما تقوم بتعلمه بإستمرار على أرض الواقع، فالكلام النظري يختلف -نسبياً- عن الواقع العملي.
وهُنا يقع الكثير من الطُلاب في تلك المُشكلة
حينما يتخرجون من جامعاتهُم ولا يُطبقّون ما تعلموه، وبالتالي تكون المُحصلة صفر،
لأنهُم -بكُل تأكيد- لن يُحرزوا أي
تقدُم أو يشعروا بأي تطوير في حياتهُم.
وبالتالي، إن كُنت ترتكب هذا الخطأ، فعليك التوقف عنه فوراً، والبدء في تغيير طريقة تفكيرك بتطبيقك للمعرفة وعدم قراءتك معلومات عن مجالك هُنا وهُناك دون تطبيقها، لأنه بجميع الأحوال ستكون دون جدوى وبلا فائدة.
كُن مُختلفاً
يسلط نابليون هيل الضوء على أهمية أن يكون المرء مُختلفاً وغير جامداً في حياته بشكل عام، عليك التفكير بشكل مختلف،
- ارتدي ملابس بشكل مختلف،
- اعرض أفكاركُ بشكل مُختلف،
- قدّم نفسك للآخرين بشكل مُختلف،
كُن ذو نفس طويل
أبدأ حديثي هُنا قائلاً "الناس منطلقون
ناجحون، ولكنهُم مواصلون فاشلون"، وهُنا يُشير نابليون إلى أن أغلبية
الناس عادة ما يكونوا في البداية مُندفعين ومُتحمسّين لأفكارهُم، ولكن لا يستمروا
بنفس الوتيرة التي بدأوا بها.
والسبب وراء ذلك كوّن الناس ترى الحياة إما أبيض أو أسود، إما أن أنجح أو أفشل، بينما حقيقة الأمر أنه لابُد أن تواجه مشاكل وعقبات أثناء رحلة نجاحك، ولابُد إن كُنت تبحث عن النجاح المالي أن تكون ذو نفس طويل لتُنهي السباق منتصراً وتصل لخط النهاية.
كُن مُغامراً بارعاً
كثيرون هُم من يعتقدون أن المُغامرة في المشاريع هي مُخاطرة أو أن الإبتعاد عنها أمراً جيداً من باب الإحتياط، ولكن نرى أنه لابُد من المُغامرة بالقليل من المال أو المنصب أو المكانة -على الأقل- في الحياة. فإن كُنتم تريدون أن تصلوا لشيء لم يصل له أحد من قبل، عليكُم فعل شيئاً لم يفعله الآخرون من قبل.
و بذلك تكون قد فكرت كيف تصبح غنيًا أو ثريًا،،،
رافق الناجحين في حياتهُم المهنية
يشدد "هيل" على أهمية مرافقة الناجحين في حياتهُم المهنية والمالية، فهذا من شأنه أن يجعلك ناجح مثلهُم أو على الأقل ستتعلم كيف يُفكر هؤلاء الأشخاص، وبالتالي مع مرور الوقت ستُفكر مثلهُم وتفعل مثلهُم إلى أن تجد نفسك في نهاية المطاف مثلهُم تماماً أو حتى أنجح منهُم.
لا تسعى خلف المكسب السريع
يجمع جميع رجال الأعمال والإقتصاديون على أنه لا
يوجد طريق للنجاح أو المكاسب المالية السريعة إطلاقاً، فالنجاح تراكُمي ورحلة
طويلة وتحتاج لصبر حتى تُبلُغه.
والسبب وراء تفكير البعض في المكسب السريع هو
أنهُم ينظرون للأمور بسطحية شديدة، فمثلاً عندما يرون شخصاً ناجحاً في حياته ولديه
منزل جميل وسيارة رائعة، فيتمنوا لو حققوا مكاسب سريعة لشراء تلك الأشياء التي
يحلموا بها.
بينما إذا قاموا بسؤال مالكها عن سر نجاحه وثراءه المالي، فحتماً سيكون جوابه عُبارة عن قصة مُختصرة عن قصة كفاحه التي عايشها، والعقبات التي مرّ بها وكيف تمكّن من إجتيازها.
كُن شغوفاً بما تقوم به
الشغف ليس فقط ضرورياً لكي تستمتع بعملك أثناء قيامك به دون ضجر أو ملل، ولكن هو الدافع أو المُحفز الأساسي لك حينما تمل من عملك، فإن كُنت حقاً تقوم بما انت شغوف به، فانت تضمن بذلك من يدفعك حينما تقف في مُنتصف الطريق وتمل من المواصلة والإستمرار.
كُن طموحاً
لكي تكون طموحاً، يجب أن يكون هُناك دافعاً لطموحك، وبالتالي قبل أن تقوم بعمل أي شيء في حياتك، عليك دائماً أن تسأل نفسك ما هو الدافع من قيامي بما أقوم به الآن؟! إن تمكّنت من تحديد إجابة منطقية لهذا السؤال، فحتماً سيكون لديك طموحاً للنجاح فيما تقوم به، ودائماً رافق الأشخاص الطموحين مثلك لدعمّك على المواصلة.
أبداً لا تتوقف عن التعلُّم
الخاتمة
التعلُّم أصبح شيئاً أساسياً في العالم المُتسارع الذي نعيش به الآن وليس أمراً ثانوياً، فطالما أنك تتعلم وتطبق ما تتعلمه، فحتماً ستجد الكثير من الفُرص في طريقك، وستصل إلى غايتك وهدفك النهائي في أسرع وقت مُمكِّن.
فقط فكر كيف تصبح غنيًا أو ثريًا!
المراجع:
https://www.lifehack.org/articles/money/8-ways-thinking-make-you-become-rich.html
https://www.destination-innovation.com/the-six-best-ways-to-become-rich/
إقرأ أيضًا: كيف يولد أو يُصنع الموهوبون والمبتكرون؟ بالضغط هنا
