مفهوم الأمن الغذائي
حيثُ يُعرف الأمن الغذائي بأنه القدرة على توفير غذاء كافي بكل الأوقات،
بحيث يكون هذا الغذاء متنوع وله قيمة غذائية، ومتوافق، ومتزن،
و توفر الإمدادات الغذائية العالمية للمواد الغذائية الرئيسية والأساسية وذلك
للعمل على تحمل، وإستيعاب الزيادة السكانيه التي تؤدي لزيادة إستهلاك الأفراد للغذاء،
الزيادة السكانية والأمن الغذائي، الأسباب وكيفية تحقيق المعادلة الصعبة
تُعد الزياده السكانية والأمن الغذائي والإنفجار في أعداد السكان و كيفية تحقيق هذه المعادلة الصعبة إحدى أهم المشاكل التي تعاني منها بعض البلدان وتُشكل هذه المشكلة خطراً كبيراً على المجتمعات التي تظهر فيها،
كما أن ظهور العديد من العشوائيات المنتشرة في
أغلب بلاد العالم وما يقابلها من نقص في تقديم الخدمات الغذائية والصحية أدى إلى تدهور
الأوضاع الإقتصادية، والنقص في المعدل العام للنمو الإقتصادي للدول، مما يعكس العلاقة
بين الزياده السكانية والأمن الغذائي والتدهور في الأوضاع والميزانية الإقتصاديىة للدول التي
تعاني من زيادة عدد سكانها،
الأنفجار السكاني ومدى تآثيرة على الزيادة السكانية والأمن الغذائي
ترمز كلمة الإنفجار السكاني إلى الزيادة المتكررة
والمتتالية لعدد المواليد، والإنخفاض في معدل الوفيات، مما يؤدي إلى الزيادة في معدل الهجرة، وتزيد مشكلة الزياده السكانيه وكيفية توفير الأمن الغذائي للأفراد،
وأشارت منظمة الأمم المتحدة أيضا في أبحاثها عن وجود فجوة
كبيرة في بعض المجتمعات والدول وبحيث أن هناك قليل من الأفراد الذين
تُتاح لهم جميع الخدمات ويحصلون على العديد من الحقوق، بينما هناك الكثير من
الأفراد الذين يُعانون ولا يحصلون على الخدمات الأساسية التي توفر لهم حياة كريمة، ذلك يعود
للعلاقة بين الزياده السكانيه والامن الغذائي،
و يختلف توزيع السكان في الدول والمناطق إستناداً لإختلاف بعض العوامل و وجود المقومات الحياتية في الدولة، فمثلاً: يتجه دائما الأفراد إلى الوجود بالقرب من المناطق التي يتم فيها تقديم خدمات أفضل، توفر فرص عمل أكثر.
ويعد الزواج المبكر إحدى أهم الأسباب المؤدية للإنفجار السكاني أيضًا ومشكلة الزياده السكانيه وعلاقتها بمدى توفير الامن الغذائي ،
وقد يعود سبب الزيادة السكانية في بعض المدن الى إنعدام الوعي بأساليب تنظيم الأسرة وأهميتها ودورها بحماية المجتمع من العديد من المشكلات التي قد تترتب على الإنفجار السكاني، والهجرة الداخلية الغير مُخطط لها، وتعمل الدول لحل هذة مشكلة التى ستؤدي الى الزياده السكانيه مما يؤثر على الامن الغذائي عن طريق نشر الوعي بأهمية إستخدام وسائل تنظيم النسل، والعمل على تقليل الهجرة من مدينة لأخرى ما يُعرف بالهجرة الداخلية وذلك عن طريق نشر الوعي بين الناس بإستخدام الحملات الإعلانية.
ما العلاقة بين الزيادة السكانية والأمن الغذائي
الزيادة السكانية وطرق توفير الأمن الغذائي
يعيش الكثير من الأفراد في العالم في حالة الفقر
المدقع، وذلك بسبب الزياده السكانيه والامن الغذائي المنعدم وسوء التوزيع، ويعود سبب الجوع والفقر في معظم
البلاد للزيادة السكانية والتي تخرج عن السيطرة،
وقيام الناس بالهجرة من الريف إلى المدن، مما صعب ذلك على الحكومات السيطرة على
الجوع والفقر أو حتى التقليل منه، حيثُ ستصبح مكافحة مشكلة الزياده السكانيه والامن الغذائي أكثر صعوبة في المستقبل، ويوجد العديد من الطرق والوسائل التي يمكن بها زيادة
الأمن الغذائي، ومن أهمها:
حل مشكلة الأمن الغذائي في العالم
العمل على رفع وزيادة الإنتاجية وبالأخص الإنتاج المحلي للغذاء،
زيادة ورفع الواردات الغذائية بإسلوب وطريقة مؤكدة ومنظمة،
توفير الوظائف والعمل وزيادة الأجور لجميع الأفراد وخاصة للأشخاص الذين يعانون الفقر مما يسبب لهم النقص في التغذية الصحية،
العمل على تحسين الأنظمة المُختصة بتوزيع الغذاء مما يضمن للجمع الحصول على الغذاء وضمان الأمن الغذائي للأفراد
و حيثُ تعمل الكثير من الجهات السياسية في بعض البلدان على حل هذه المشكلة التي تتفاقم سريعًا مع الزياده السكانية وأصبح الامن الغذائي أحد أهم أهدافهم، ولتوجه هذه الجهات لهذا المنحى العديد من المميزات، وأهمها هو:
القدرة على العمل على توفير العملات الأجنبية وذلك لشراء البضائع الدولية والتي لا تستطيع الدولة توفيرها أو إنتاجها،
العمل أيضا على حماية الدول من بعض الممارسات والتصرفات التي تحدث في أثناء عملية التجارة الدولية وتكون غير مسؤولة وغير مُتوقعة، وبعض التغيرات التي تحدث في أسعار الغذاء والسلع الغذائية،
العمل على ضمان أن يتم إتاحة الغذاء، الغذاء الكامل والكافي لإطعام جميع الأفراد الذين يقيمون في هذه الدول وتحقيق الأمن الغذائي،
ومن أهم العوامل السياسية التي دعمت هذا التوجه
التي إتخذته بعض الجهات السياسية ببعض الدول، هي: نقص المياه في بعض
بلدان العالم مما أدى إلى العمل على تهديد الأمن الغذائي القومي لدى بعض بلدان العالم، مما جعل من الصعب
على الدولة العمل على تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء، أما في بعض البلدان الأخرى
كان لإختلاف حالة المناخ كالجفاف و الفيضانات والزلازل هي عامل من العوامل السياسية
والتي تجعل الدول تعتمد بشكل أساسي على إستيراد الغذاء أو اللجوء إلى طلب
المساعدات الغذائية خاصه مع مشكلة الزياده السكانيه والامن الغذائي المنعدم.
- افكار مشاريع صغيرة مربحة فى المنزل للسيدات
- ريادة الأعمال وأهميتها في المشروعات الصغيرة والمتوسطة
الأمن الغذائي، أنواعة وأسباب عدم توفرة
لمحاولة فهم العلاقة بين الزياده السكانيه والامن الغذائي لابد من العمل على تعريف مصطلح الأمن الغذائي حيثُ يشير إلى توفير الغذاء لجميع الناس دون أن يكون لدى أحد الأفراد نقص في الغذاء، حيثُ إذا تحقق ذلك يكون الفرد حقق الأمن الغذائي، بحيثُ لا يخاف الفرد الوقوع في الجوع ولا يخشى أن يتعرض له ، لسبب الزياده السكانيه أو أي مشكلة أخرى، ويوجد العديد من العوامل التي قد تؤدي في المستقبل لنقص الأمن الغذائي للأفراد كالحروب والجفاف، أو حتى الإنفجار في عدد السكان والزياده السكانيه، و ينقسم الأمن الغذائي إلى نوعين ومستويين، وهما:
المستوى النسبي،
المستوى المطلق.
أما المستوى النسبي في الغذاء يشير إلى القدرة التي تتمتع بها الدولة لإيجاد
وإنتاج السلع والغذاء الكافي للأفراد في المجتمع و قد يكون بشكل جزئي أو بشكل كلي، للتماشي مع الزياده السكانيه وتوفير الامن الغذائي، والذي يضمن للمواطن إمكانية الحصول على السلع الغذائية
بأسعار مناسبة له، ويشهد العالم بالفترة الأخيرة العديد من المشكلات التي تؤثر على الأمن
الغذائي للفرد والتي كان أهمها الزياده السكانيه، مما أدى إلى صعوبة السيطرة على الجوع والنقص
الغذائي لدى بعض الأفراد في بعض الدول ، والعمل على زيادة مستويات
الفقر في المجتمعات، حيثُ يواجه الأمن الغذائي العديد من التحديات، والتي أهمها:
- أزمة الماء في العالم،
- الزياده السكانيه،
- التقلبات المناخية،
- إنتشار الطبقية في بعض المجتمعات،
- عدم مكافحة إصابات النباتات،
- إهمال الأراضي الزراعية وعدم الإهتمام بها.
2 من التعليقات
-
Unknown 12. November 2020 um 03:29 👍-
Masry 31. Januar 2021 um 13:01 x 💪
-
