الأربعاء, 20 أبريل 2022
هل فكرت من قبل في أن غالبية السكان حول العالم بما يعادل نسبة تتراوح بين 40 % و 80 في المائة أو أكثر من البالغين - اعتمادًا على المنطقة الجغرافية - يُعتقد أنهم يعانون من نقص فيتامين د؟ لا عجب أن هذا الفيتامين هو الآن أحد أكثر المكملات الغذائية الموصى بها من قبل الأطباء ، والتي يتم تناولها من أجل علاج و / أو منع أعراض نقص فيتامين (د) العديدة على الصحة العامة، فالمكملات الدوائية هي إحدى طرق علاجه ولكنها ليست أفضلهم. نقص فيتامين D له دورًا في عواقب مرضية سريرية لاحقة تظهر بعد وقت من الزمن على الجسم، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السرطان والسكري وكذلك هشاشة العظام والكسور وله تأثير قوي على نمو الأطفال والصحة العقلية والتحصيل المعرفي بالإضافة الى اضطرابات في الحالة المزاحية للمرأة بالأخص في فترة الطمس والعديد من المشاكل الصحية الآخرى.
اعراض نقص فيتامين د ومصادر علاجه
أكثر الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د هم:
- الأشخاص ذوو البشرة الداكنة ،
- الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشمالية من العالم حيث يكون التعرض للشمس أقل على مدار العام.
- والذين يعانون من زيادة الوزن لديهم فرصة أكبر للإصابة بأعراض نقص فيتامين (د).
Vitamin D deficiency and its treatment sources
اعراض نقص فيتامين د ومصادر علاجه
ما هو فيتامين د؟ (لماذا نحتاجها)
فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويتم تخزينه في الكبد والأنسجة الدهنية. يختلف نوعًا ما عن الفيتامينات الأخرى لأن الجسم يصنع معظمها بمفرده (بمساعدة أشعة الشمس) ، بدلاً من الاعتماد فقط على مصادر الغذاء للحصول على ما يكفي.لماذا نحتاج فيتامين د؟
فيما يلي بعض الفوائد المرتبطة بهذا الفيتامين:- يساهم في صحة العظام من خلال المساعدة في امتصاص الكالسيوم في العظام ، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأخرى التي تساهم في صحة الهيكل العظمي ، بما في ذلك المغنيسيوم وفيتامين K والفوسفور.
- يدعم جهاز المناعة وقد يساعد في منع الاستجابات الالتهابية المفرطة لفترات طويلة. يبدو أن المستويات الكافية تساعد في الحماية من بعض أنواع العدوى والفيروسات من خلال تنظيم دور خلايا الدم البيضاء ، وتقليل قدرة الفيروسات على التكاثر وتنشيط الإنزيمات التي تمنع تلف الأنسجة.
- يمكن أن يساعد في دعم تكاثر الخلايا السليمة وقد يلعب دورًا في الحماية من تطور أمراض المناعة الذاتية.
- يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد على تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والالتهابات.
- يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم ويعمل مع الكالسيوم على تنظيم إفراز الأنسولين.
- قد يساعد في منع الاكتئاب واضطرابات المزاج. فهو يساعد في الحفاظ على مزاجك إيجابيًا ، ورفع مستويات الطاقة ويمكن أن يساعد في علاج الاضطراب العاطفي الموسمي (نوع من "الاكتئاب الشتوي").
- يبدو أنه يلعب دورًا في الوقاية من السمنة. تشير الدراسات إلى أن النقص في كمية فيتامين د بالجسم مرتبط بكميات أكبر من الدهون والمصل والكبد وكتلة العضلات ، على الرغم من أن العلاقة لا تزال قيد البحث.
موضوعات ذات صلة:
- كيف تخسر وزنك في أسبوعين
- مصادر وفوائد الزنك للمناعة
- D2
- و D3.
فيتامين د من الشمس
يفترض الكثير من الناس أن أفضل طريقة للحفاظ على حالة فيتامين د الطبيعية هي شرب الحليب أو تناول السمك أو حتى تناول المكملات الغذائية مثل زيت كبد سمك القد . في حين أن هذه تعمل كمصادر غذائية ، فإن التعرض المباشر لأشعة الشمس هو في الواقع أفضل طريقة لامتصاص هذا الفيتامين المهم.- يُعتقد أن ما يصل إلى 90 في المائة إلى 95 في المائة من فيتامين د يأتي من التعرض العرضي لأشعة الشمس.
- عندما تجلس تحت أشعة الشمس بدون واقي من الشمس لمدة 10 دقائق تقريبًا ، فمن المحتمل أنك تمتص حوالي 10000 وحدة من فيتامين د الطبيعي. ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن هذه الكمية تختلف من شخص لآخر ، اعتمادًا على لون البشرة.
- الميلانين مادة تؤثر على لون بشرتك فاتح أو غامق ، وكلما زاد الميلانين في جسمك ، كلما كان لون بشرتك أغمق. يتم إطلاق الميلانين عندما نتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- كلما زاد عدد الأشعة فوق البنفسجية التي نتلقاها ، يتم إطلاق المزيد من الميلانين في بشرتنا. تؤثر كمية الميلانين الموجودة في بشرتك على كمية فيتامين (د) التي يمكن أن تنتجها ، لذا فكلما كانت بشرتك أكثر نعومة (بشرة أفتح)، يمكنك صنعها بسهولة أكبر.
أعراض نقص فيتامين د
ماذا يحدث عندما يكون فيتامين د لديك منخفضًا؟ وفقًا للدراسات والمراجعات العلمية ، تشمل أعراض نقص فيتامين د الأكثر شيوعًا ما يلي:
- إعياء
- هشاشة العظام
- أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم
- سرطان
- أمراض المناعة الذاتية
- الاكتئاب واضطرابات المزاج
- ضعف صحة الجلد ، بما في ذلك الاحمرار والالتهاب والجفاف
- الأرق
- التهاب المفاصل وآلام المفاصل
- داء السكري
- صعوبة في التركيز
- الربو
- تساقط شعر
- تصلب متعدد
- آلام العضلات أو العظام المزمنة
- صدفية
- فيبروميالغيا (ألم عضلي ليفي متفشي)
- اضطراب طيف التوحد
- ضعف
- التعب المزمن
- كآبة
- مشكلة في النوم
- القلق
- عظام ضعيفة أو لينه معرضة للكسر بسهولة
- ضعف جهاز المناعة
- التهاب وتورم
المخاطر الصحية - أخطر أعراض نقص فيتامين د
هل نقص فيتامين د خطير؟ يخبرنا خبراء الصحة العامة أنه يمكن أن يكون كذلك ، وهو مرتبط الآن بعدد متزايد من الحالات الصحية ، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري والمشاكل المتعلقة بالمزاج. فيما يلي بعض المخاطر الصحية المحتملة التي قد تترافق مع نقص فيتامين د والأعراض الأخثر خطورة:- ضعف العظام - يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) إلى تليين عظامك ، وهو ما يسمى لين العظام ، أو شذوذ في العظام يسمى الكساح. بالإضافة إلى ذلك ، فإن النقص المحتمل لفيتامين دال يزيد من خطر إصابتك بهشاشة العظام والمعاناة من كسور في العظام. هذا خطر كبير بشكل خاص بين كبار السن.
- القابلية للإصابة بالعدوى والفيروسات - ارتبطت المستويات المنخفضة لفيتامين D بارتفاع معدل الإصابة ببعض الإصابات الخطيرة ، بما في ذلك تلك التي تصيب الرئتين والجهاز التنفسي.
- اضطرابات المزاج - نظرًا لأنه يعمل كهرمون داخل أجسامنا ويؤثر على وظائف المخ ، فقد تم ربط نقص فيتامين (د) بزيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج ، بما في ذلك الاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي ومشاكل المزاج الشديدة التي تحدث أثناء الدورة الشهرية والأرق والقلق.
- الاختلالات الهرمونية - يمكن أن تتداخل المستويات المنخفضة مع إنتاج هرمون التستوستيرون والإستروجين المناسبين ، مما يؤدي إلى اختلالات يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأعراض غير المرغوب فيها.
هل يمكن أن يسبب نقص فيتامين د زيادة الوزن؟
انه ممكن. تظهر بعض الدراسات أن المستويات المنخفضة من فيتامين د قد تكون مرتبطة بزيادة الوزن والسمنة لدى كبار السن ، ولكن زيادة الوزن عادة ما تكون صغيرة نسبيًا. هناك المزيد لنتعلمه عن هذا الارتباط ، لكن من المتوقع أن يؤثر هذا الفيتامين على مكان تقلص الخلايا الدهنية أو تكبرها.
- مشاكل الصحة المعرفية / العقلية - يشير الباحثون إلى أن البالغين الذين يعانون من نقص في الأداء قد يكون أداؤهم أقل في الاختبارات المعيارية ، وقد يكون لديهم مهارات اتخاذ القرار أضعف ، وقد يواجهون صعوبة في المهام التي تتطلب التركيز والاهتمام. أظهرت بعض الأبحاث وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بالفصام schizophrenia والتصلب المتعدد.
- التعرض لبعض أنواع السرطان - ارتبطت أعراض نقص فيتامين (د) بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان ، وخاصة سرطان الثدي عند النساء والبروستاتا عند الرجال وسرطان القولون. إستنادا على بحث بعنوان "فيتامين د والسرطان" والذي قد تم نشره في Frontiers in Endocrinology أفاد أن فيتامين D يلعب دورًا هاما في العوامل التي تؤثر على نمو الخلايا السرطانية للورم وكذلك تمايز الخلايا وموت الخلايا المبرمج. تظهر الأبحاث أن فيتامين د يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمبيض ، ربما بسبب دوره في دورة حياة الخلية أو قدرته على منع زيادة هرمون الاستروجين.
الأسباب / عوامل الخطر
لماذا يصاب بعض الناس بنقص في هذا الفيتامين؟ من المعتقد أن أحد أكبر أسباب نقص فيتامين (د) أصبح الآن مشكلة صحية عامة بسبب أسلوب حياتنا الحديث داخل المنزل بشكل أساسي. فيما يلي المزيد حول الأسباب الشائعة لنقص فيتامين د:1. قلة الشمس
يقضي معظم الأطفال ساعات غير مسبوقة من اليوم في الداخل - يشاهدون التلفاز ويلعبون ألعاب الفيديو ويتصفحون الإنترنت. وبالمثل ، يعمل معظم البالغين في الداخل indoor ، ويمارسون الرياضة داخل الصالات الرياضية المغلقة ويقضون أوقات فراغهم داخل منازلهم حيث يحتمون بل يحرمون من أشعة الشمس. مع كل هذا الوقت داخل المنزل ، فلا عجب أننا لا نحصل على ما يكفي من "فيتامين أشعة الشمس" وأن نقص فيتامين د يؤثر على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم.2. كثرة استخدام واقيات الشمس
نظرًا لارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد أيضًا في السنوات الأخيرة ، يشجع الأطباء بشدة على استخدام واقي الشمس sun block للأطفال والبالغين ، حتى خلال أشهر الشتاء عندما يكون التعرض للشمس محدودًا بشكل عام. من المثير للقلق أن بعض الأبحاث تظهر أنه عند استخدام الواقي من الشمس SPF 8 ، فإنك تقلل من قدرة جسمك على إنتاج فيتامين (د) بنسبة 90 في المائة. إذا اخترت واقيًا من الشمس بمعامل حماية أعلى من 30 (وهو الرقم الذي ينصح به الأطباء عادة) ، فإنك تقلل من قدرة جسمك على انتاج وامتصاص فيتامين د بنسبة تصل إلى 99 في المائة. ينتج عن هذا المزيد من أوجه القصور في مستويات فيتامين د بالجسم لأنه على الرغم من أننا نقضي بعض الوقت في الهواء الطلق ، إلا أن واقي الشمس لا يسمح لأجسامنا والجلد بتحويل واستقبال فيتامين د من الشمس.
أسباب وعوامل الخطر الأخرى لنقص فيتامين د
تشمل أسباب وعوامل الخطر الأخرى لنقص فيتامين د ما يلي:- الظروف الصحية الأساسية - تظهر الأبحاث أن بعض الحالات الصحية ، مثل السمنة في منطقة البطن والسكري من النوع 2 ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم ، تزيد أيضًا من خطر إصابة الشخص بنقص فيتامين (د).
- امتلاك بشرة داكنة - وفقًا لمسح فحص الصحة والتغذية الوطني ، تظهر أحدث الإحصائيات أن أكثر من 90 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من صبغات البشرة الداكنة (بما في ذلك الأمريكيون والأفارقة والآسيويون) الذين يعيشون حول العالم يعانون الآن من نقص فيتامين د. ، في حين أن 75 % من الأفراد البيض يعانون من نقص.
- مهن معينة - كشفت دراسة أجريت عام 2017 مؤخرًا أن المهنة يمكن أن تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في مستويات هذا الفيتامين. وجد الباحثون أن عمال المناوبة والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في الأماكن المغلقة معرضون لخطر كبير للإصابة بنقص بسبب قلة الوقت الذي يتم قضاءه في الهواء الطلق.
- زيادة الوزن - نظرًا لارتفاع عدد السكان من البالغين والأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة بشكل مطرد على مدى العقود العديدة الماضية ، فقد ازدادت أيضًا حالات الإصابة بأعراض نقص فيتامين (د). للأسف ، تظهر الأبحاث أن نقص فيتامين (د) يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض السرطان الشائعة وأمراض المناعة الذاتية وارتفاع ضغط الدم والأمراض المعدية المختلفة أيضًا.
مصادر العلاج / الوقاية
كيف يمكنك زيادة مستوى فيتامين د لديك؟ بينما توفر بعض الأطعمة فيتامين د ، فإن التعرض لأشعة الشمس لا يزال أفضل طريقة للحصول على الكمية التي تحتاجها للوقاية من أعراض نقص فيتامين د.
ومع ذلك ، تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د والكالسيوم يساعدك أيضًا على اكتساب المزيد منه ، لذا حاول إضافة هذه المصادر الطبيعية عالية الجودة إلى نظامك الغذائي بانتظام.
نصائح وأهمية التعرض لأشعة الشمس
- يوصي معظم الخبراء بالحصول على حوالي 10 إلى 15 دقيقة من ضوء الشمس المباشر يوميًا ، دون استخدام واقٍ من الشمس ، إذا كان لون بشرتك خفيفًا أو فاتحا إلى متوسط. إذا كانت بشرتك داكنة ، فأنت على الأرجح بحاجة إلى مزيد من الوقت بالخارج لإنتاج ما يكفي من فيتامين (د) لأنك تتمتع بطبيعة الحال بحماية أكبر من آثار الأشعة فوق البنفسجية.
- يوصي بعض الخبراء بأن يقضي الأشخاص ذوو اللون الداكن حوالي 40 دقيقة إلى ساعة واحدة في الشمس يوميًا إن أمكن.
- إذا كنت تعيش بعيدًا عن خط الاستواء فأنت بحاجة إلى مزيد من الوقت (أقرب إلى ساعة واحدة في اليوم).
- إذا كنت في فصل الشتاء ، فأنت بحاجة إلى مضاعفة الوقت الموصى به للسماح بإنتاج كمية كافية من فيتامين (د).
إليك قاعدة أساسية جيدة لمعرفة أن جسمك يصنع فيتامين د:
- تريد أن تنظر إلى ظلك وترى أنه أقصر منك. هذا يخبرك أن مؤشر الأشعة فوق البنفسجية مرتفع بدرجة كافية.
- بين الساعة 10 صباحًا و 3 مساءً يكون عادةً عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أعلى.
أسرع علاج لرفع فيتامين د ومصادرة الطبيعية
بشكل عام ، قم بزيادة مستوياتك من فيتامين د بشكل طبيعي من خلال الممارسات والأطعمة التالية:- التعرض لأشعة الشمس: اهدف إلى قضاء 10-20 دقيقة في الشمس يوميًا (للحصول على ما بين 1000 و 10000 وحدة دولية). النطاق واسع جدًا لأنه يعتمد على الوقت من العام ، ومدى بُعد خط الاستواء عن المكان الذي تعيش فيه ومقدار تعرض الجلد لأشعة الشمس. إذا كانت بشرتك فاتحة اللون ، فستحتاج إلى وقت أقل. إذا كانت بشرتك داكنة أو تعيش في أقصى الشمال أو الجنوب من الكرة الأرضية ، فأنت بحاجة إلى حوالي ساعة من الشمس في الصيف للحصول على حوالي 1000 وحدة دولية من فيتامين د.
- زيت كبد سمك القد (تناول حوالي ملعقة واحدة يوميا)
- سمكة الهلبوت
- أسماك الكارب
- سمك الأسقمري البحري
- الجريث
- سمك السلمون البري
- السمك الأبيض
- سمك أبو سيف
- تراوت قوس قزح
- السردين
- تونة
- بيض مرعى
- لحم كبد البقر
- الحليب الخام الطبيعي
- كافيار
- الحليب ومنتجات الألبان المدعمة
- بدائل الحليب المدعمة ، مثل الحليب المعتمد على الجوز
- فطر مايتاكي وبورتوبيلو (عند تعرضهما للأشعة فوق البنفسجية)
مقالة ذات صلة: أكثر 7 أطعمة غنية بفيتامين د صحية
فيتامين د في الفطر
يعتبر الفطر غذاءً شيقًا ونادرًا للغاية عندما يتعلق الأمر بفيتامين د. تحتوي تغذية الفطر على الستيرولات النباتية القادرة على تحويل ضوء الأشعة فوق البنفسجية إلى فيتامين د. يُعتقد أن تعريض الفطر لخمس دقائق من ضوء الأشعة فوق البنفسجية ينتج كمية كبيرة من فيتامين د. بينما يُزرع الفطر عادة في الداخل ، بدأ العديد من المزارعين في زراعته في الهواء الطلق للاستفادة من ذلك - أو يضعون الفطر المتنامي تحت مصابيح خاصة. على سبيل المثال ، يحتوي فطر الميتاكي النادر والذي يصعب العثور عليه في بعض الأحيان على كمية كبيرة من فيتامين د . يمكنك أن تسأل العمال في متجر الأطعمة الصحية أو المزارعين في السوق المحلي إذا كان الفطر الخاص بهم قد نما في الداخل أو في الهواء الطلق من أجل معرفة ما إذا كان الفطر الذي تشتريه يحتوي على كميات أعلى من فيتامين د.فيتامين د في منتجات الألبان
ومن المثير للاهتمام ، وعلى الرغم مما يعتقده الكثير من الناس ، فإن الحليب ومنتجات الألبان العادية المبستر لا تحتوي بشكل طبيعي على الكثير من فيتامين (د) على الإطلاق. يضاف فيتامين د الاصطناعي إلى حليب البقر المبستر وحليب الصويا وحليب الأرز. تقريبًا كل إمدادات الحليب في الأسواق محصنة بـ 400 وحدة دولية من فيتامين (د) لكل لتر ، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، لكن الأطعمة المصنوعة من الحليب ، مثل الجبن والآيس كريم ، عادة ما تكون غير محصنة. يُعتقد أن فيتامين د الاصطناعي المضاف إلى الأطعمة أقل فعالية بكثير من فيتامين د الذي يحدث بشكل طبيعي ويمكن أيضًا أن يمنع تأثيرات فيتامين د الطبيعية. من ناحية أخرى ، يُعتقد أن الحليب الخام يحتوي على كمية صغيرة من فيتامين د بشكل طبيعي ، والذي يوجد في دهونه ولا يتم تدميره أثناء عملية البسترة كما في كثير من منتجات الحليب المصنعة في الأسواق. تفيد بعض الدراسات أن الحليب الطبيعي الخام يحتوي على حوالي 38 وحدة دولية من فيتامين د في كل 1 لتر (ما يعادل أربعة أكواب). ومع ذلك ، من الصعب معرفة الكمية الموجودة في الحليب الخام على وجه اليقين لأنه يختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على الحليب المحدد الذي تم اختباره ويرتبط بصحة الحيوان الذي أتى منه والبيئة التي تربى فيها والمرعى الذي كان يأكل منه وكذلك الأعلاف. علاوة على ذلك ، لا تسرد وزارة الزراعة الأمريكية محتوى فيتامين (د) الرسمي للحليب الخام ، وتزعم العديد من المصادر وجود كميات مختلفة داخل الحليب الخام. يجب عليك وضع ذلك في الاعتبار في حال كنت تستهلك الحليب الخام لزيادة مستويات فيتامين د في الجسم.جرعات ومكملات فيتامين د
عادة ما يتضمن علاج نقص فيتامين د مكملات هذا الفيتامين الدوائية. قد تتساءل: ما مقدار فيتامين د الذي يجب أن أتناوله ؟ نظرًا لأن أعراض نقص فيتامين د تشكل مصدر قلق متزايد في جميع أنحاء العالم ، وخاصة في الدول الغربية المتقدمة ، فقد زادت السلطات مؤخرًا من المدخول اليومي الموصى به من فيتامين (د) لمضاعفة الكمية السابقة لحديثي الولادة والأطفال والمراهقين. توفر مكملات معينة النوع المفضل من فيتامين د 3. للحصول على أفضل مكمل لفيتامين D3 ، ابحث عن مصدر غذائي مخمر لـ D3 (ويفضل أن يكون مخمرًا ببكتيريا صحية مثل L. bulgaricus ) مقترنًا بالنباتات المخمرة والبروبيوتيك التكميلي لتحقيق أقصى قدر من الامتصاص والفعالية.كم تحتاج
الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين (د) ، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، هي 600 وحدة دولية يوميًا للبالغين . ومع ذلك ، فإن الحصول على كمية أكبر بكثير ، حوالي 5000 وحدة دولية في اليوم ، قد يكون أكثر فعالية - خاصة وأن هناك مخاطر قليلة في الإفراط في تناول المكملات في معظم الحالات. ضع في اعتبارك أن هذه توصية عامة ، ولا توجد طريقة لمعرفة الكمية الدقيقة التي تناسبك بدون فحص الدم. قد تحتاج إلى كمية أكبر أو أقل ويجب عليك التحدث إلى طبيبك.تشخيص نقص فيتامين د
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د من عدمه هي أن يقوم طبيبك بإجراء اختبار يسمى اختبار 25-هيدروكسي فيتامين د. سيخبرك هذا ما إذا كنت تعاني من نقص هذا الفيتامين وكمية شدته. عندما يجري طبيبك فحص دم ويعطيك النتائج لمستويات فيتامين د ، ضع هذه الأرقام في الاعتبار:- +50 يساوي مستوى جيد. يعتبر المستوى 25 (OH) D> 50 نانومول / لتر الآن "الهدف الأساسي".
- 30-50 يعني أنك تريد تناول مكمل بفيتامين د ، والعمل على قضاء المزيد من الوقت في الشمس و / أو إضافة أطعمة فيتامين د إلى نظامك الغذائي.
- أقل من 30 يعني أنك ضعيف جدًا (يحتوي جسمك على نسبة قليلة جدا من فيتامين د) وتريد بالتأكيد اتخاذ إجراءات فورية لرفع تلك المستويات.
كم من الوقت يستغرق التعافي من نقص فيتامين د؟
هذا يعتمد على مدى النقص في كمية فيتامين د بالجسم.
أظهرت بعض الدراسات أنه في المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د) الموثق ، قد يكون من الأفضل الحصول على مستوى عالٍ جدًا من مكملات فيتامين (د). قد يوصي مزودك بجرعة تراكمية لا تقل عن 600000 وحدة دولية تدار على مدار عدة أسابيع ، والتي يبدو أنها ضرورية لتجديد المخازن داخل الجسم.
يوضح هذا أن إجراء فحص دم لاكتشاف مستويات فيتامين (د) الدقيقة يمكن أن يكون مفيدًا في إخبارك بالضبط عن كيفية تجديد مستويات جسمك بشكل صحيح. من الناحية المثالية ، تريد أن تستكمل بمكملات فيتامينات متعددة أو فيتامينات (د) عالية الجودة وبنسب مرتفعة حتى يصل مستوى فيتامين (د) في الدم إلى ما بين 50-60 نانوغرام لكل مليلتر.
جرعة فيتامين د اليومية الموصى بها والمناسبة لجسمك
فيما يلي المزيد من التوصيات:
توصية الجرعة للأطفال:
- 1-3 سنوات: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام / يوم)
- 4-8 أعوام: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام / يوم)
للأطفال الأكبر سنًا والبالغين وكبار السن:
- 9-70 سنة: 600 وحدة دولية على الأقل (15 ميكروغرام / يوم)
- كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام / يوم)
- الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام / يوم)
ما هي كمية فيتامين (د) الأكثر من اللازم أو الزائدة عن الحد؟
لحسن الحظ بالنسبة لمعظم الناس ، فإن بشرتهم قادرة على تنظيم تحويل فيتامين د وفقًا للحرارة وعوامل أخرى. يمكنه تخزين بريفيتامين د previtamin D للاستخدام المستقبلي وتدمير الكميات التي تتجاوز الحد وما هو آمن. لذلك فإن النقص عادة ما يكون مصدر قلق أكبر بكثير من تناول الكثير من فيتامين د .الآثار الجانبية للإفراط في تناول مكملات فيتامين د
يُعتقد أن سمية فيتامين د نادرة جدًا. عادة ما يتكون من تراكم الكالسيوم في الدم ، يسمى ذلك فرط كالسيوم الدم. ومع ذلك ، وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن الجرعات العالية من مكملات فيتامين (د) لم تحسن صحة العظام ولكنها في الواقع خفضت كثافة المعادن في العظام بين البالغين الأصحاء. في هذه الدراسة التي مدتها ثلاث سنوات والتي شملت أكثر من 300 مشارك ، تم تناول جرعات مكملات فيتامين (د) من 400 وحدة دولية و 4000 وحدة دولية و 10000 وحدة دولية يوميًا. أظهرت النتائج أنه بالمقارنة مع مجموعة 400 وحدة دولية ، أدت الجرعات العالية من مكملات فيتامين (د) إلى انخفاض معنوي إحصائيًا في كثافة المعادن في العظام الشعاعية ولكن لم تغير قوة العظام. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت الجرعات العالية من فيتامين د تؤثر سلبًا على صحة العظام أم لا.كيفية تحقيق أفضل استفادة من مصادر فيتامين د الطبيعية
ضع في اعتبارك أيضًا أنه نظرًا لأن فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ، فمن المثالي أن يتم استهلاكه مع الدهون من أجل الحصول على الامتصاص الأمثل. إذا كنت ستأكل مصدرًا غذائيًا يحتوي على فيتامين د ، فمن الأفضل دمجه مع بعض مصادر الدهون الأساسية أيضًا ، مثل السمن أو زيت جوز الهند أو المكسرات أو البذور أو الأسماك.
علاقة فيتامين أ بفيتامين د
فيتامين أ وفيتامين د بينهما علاقة عكسية مهمة أيضًا. اقترحت بعض الدراسات أن هناك احتمال أن يتفاقم نقص فيتامين (د) عندما يأخذ الشخص جرعة تكميلية عالية من فيتامين أ. تكشف هذه الدراسات أنه عندما تنخفض مستويات فيتامين (د) في الدم عن 50 في اختبار الدم لفيتامين د (مما يعني أن الشخص يقترب من النقص) ، يمكن أن يؤدي تناول مكملات فيتامين أ إلى تفاقم المشكلة. والخبر السار هو أنه عندما تكون مستويات فيتامين (أ) و (د) كافية ، فقد أظهرت الأبحاث أنهما يعملان معًا لمساعدة جسمك على استقلاب الفيتامينات واستخدامها بأفضل ما لديها. لا يُنصح بتكميل جرعات عالية جدًا من فيتامين (أ) ، لذلك إذا كان لديك نقص معروف في فيتامين (د) أو كنت تعاني من أعراض نقص فيتامين (د) ، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل معينة.افكار اخيرة حول اعراض نقص فيتامين د ومصادر علاجه
- قد يعاني ما بين 40 إلى 60 في المائة من البالغين في العالم من أعراض نقص فيتامين د ، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة ، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض المناعة الذاتية والسرطان.
- سببان رئيسيان لأعراض نقص فيتامين (د) هما قلة التعرض للشمس واستخدام واقي الشمس.
- التعرض لأشعة الشمس ، بدون واقي من الشمس sun block ، لمدة 10 دقائق تقريبًا يوميًا يساعد جسمك على إنتاج حوالي 10000 وحدة من فيتامين د الطبيعي.
- هناك أيضًا مصادر غذائية ، بما في ذلك الأسماك والفطر المعرض للأشعة فوق البنفسجية والبيض ومنتجات الألبان.
- ما هي أعراض نقص فيتامين د عند البالغين؟ وتشمل أكثرها شيوعًا الضعف ، والتعب المزمن ، والاكتئاب ، والقلق ، وصعوبة النوم ، وضعف العظام ، وضعف جهاز المناعة.
- وفي الوقت نفسه ، يحارب فيتامين د فقدان العظام والسرطان وأمراض القلب وضعف المناعة وصعوبة التركيز والمزيد.
- عادة ما يتضمن مصادر علاج نقص فيتامين (د) مكملات فيتامين (د) ، ويفضل D3 (الشكل الأكثر نشاطًا). يجب أن يأخذ معظم البالغين ما بين 600 و 5000 وحدة دولية يوميًا.
مصادر:
إقرأ أيضًا: أعراض نقص فيتامين د الشديدة وفوائده ومصادرة الطبيعية
إقرأ أيضا: الرجيم من ضمن ٦ من أهم فوائد اللبن الرائب الغني بفيتامين د المثبتة علميا
ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع masrynews4all .
