سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته
*هندسة الرحمن تتجلى عظمتها في روعة مخلوقاته وتكامل أدائها فيما قدره لها, وبتصميمها العبقري الخالي من النقائص , مع إلتزامها التام بالحفاظ على (التوازن الرباني الدقيق) بين كل العناصر البيئية في الكون الفسيح.
* و (إن يشاء الله) سوف نستعرض في حلقات هذه السلسلة من المقالات, أمثلة من إبداعات الرحمن في جميع مخلوقاته الرائعه, ليتضح لنا مدي تفرد القدرة الإلاهية بإبداعاتها الربانية... والتي يستحيل أن تطاولها أي هندسة بشريه.
------------------------------------------------
25- إعجازات الرحمن في خلق الجبال
خلق الرحمن للأرض والكون بالإنفجار العظيم
يجزم علماء الفلك والفضاء والجيولوجيا على أن الكون عند بداية خلقه كان عبارة عن كتلة مهولة الضخامة من الغازات الملتهبة (دخان) وكانت تدور حول نفسها, ثم حدث لها إنفجار عظيم (Big bang) فإنقسمت إلى كتل غازية مختلفة الضخامة, وكل منها إستمر يدور حول نفسه, ثم توالت إنقساماتها لكتل أصغر, وأخذت جميع الكتل تتباعد عن بعضها,... لكنها إستمرت في دورانها حول ذاتها وفي مدارها حول مركز الكون الأول, فتكونت فيما بينها قوى تجاذب وتنافر حافظت على مواقعها بالكون, بينما تواصل تبردها تدريجيا. وخلال مليارات السنين, تخلقت منهم كل مجرات ومجموعات الكواكب بالكون, وكذلك ظهرت السماوات تفصل فيما بينها.
ويشير القرآن لذلك في آياته :
{ ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ... فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا .... قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين.َ }
( فصلت – 11)
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا .... } (الأنبياء– 30)
وخلال مراحل برودة كتلة الأرض إنفصلت منها كتلة أصغر منها بكثير, لكنها إستمرت تابعة لها وتدور حولها (القمر) ثم أخذت اليابسه تظهر تدريجيا على سطحها خلال برودة قشرتها الخارجية (فتكونت القارات) كما تكاثف بخار المياه فيما بينها (فظهرت المحيطات والبحار). لكن مركز الكرة الأرضية ظل شبه سائل وملتهب (الصهارة) وبدرجات حراره تتراوح بين 6000 درجة مئوية بالمركز حتى حوالي 1500 درجة بقرب قشرة الأرض السطحية.
* { هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه... } ( لقمان - 11 )
كيف خلق الله الجبال فوق سطح الأرض
- تكون الطبقات السطحية 1 % من حجم كوكب الأرض, ومرت بمراحل من البرودة المتواصله (ربما خلال ملايين أو مليارات السنوات) وكانت خلالها صفائح طبقات قشرتها العميقة مضطربة جدا, وحدثت فيها إرتفاعات شاهقة لبعض أسطحها (فتكونت معظم الجبال وقممها),
- كما إنفجرت براكين ضخمة من باطن الأرض وإندفعت الصهارة تسيل من حول فوهتها ثم بردت لتكون (الجبال البركانية),
- بينما إنخفضت أجزاء أخرى من قشرتها السطحية (لتكون البحار والمحيطات بقيعانها السحيقة), وعليها تراكمت الرواسب المختلفة خلال ملايين السنين (فكونت الجبال الرسوبية).
وبذلك أصبحت الجبال تغطي حوالي 22% من سطح الأرض, وحدثت بها شقوق وتصدعات ضخمة غيرت من إرتفاع أو إنخفاض بعضها, وأصبح إنهيار بعضها خطرا يهدد من يعيش بجوارها.
الجبال أوتاداً الإعجاز العلمي
بعد تمام برودة سطح الأرض, أصبحت الجبال تمتد عميقا بطبقاتها السطحية (كالأوتاد) المنغرسة في (صفائحها التكتونية) وبعمق يتراوح بين (٣ إلى ٨ أضعاف) ارتفاعها فوق سطح الأرض, بينما تكون جذورها متغلغلة داخل قشرتها السطحية. حيث تمتد ا(لأوتاد الجبلية) داخل القشرة الأرضية بأعماق (من 10 – 20 كم) بل إن جبال الهيمالايا بآسيا منغرسة بعمق 65 كيلو مترًا في جوف الأرض – وهذه الأوتاد تمنع حدوث إنزلاقات خطيرة بين الصفائح الأرضية, التي تطفوا فوق جوف الأرض المنصهر.
كما أنه عندما تتماس صخور قشرة الأرض الصلبة مع صهارة جوف الأرض, فأنها تلتهب وتذوب المعادن داخلها, فتقل كثافتها وترتفع طافية فوق الصهارة لأعلى, ثم لما تأخذ في البرودة بعدها, تزداد كثافتها وتعود للهبوط ثانية للأسفل, وتلك التحركات تسبب المزيد من الإنزلاقات بالقشرة الأرضية, ولولا الأوتاد الجبلية لحدثت العديد من الزلازل التي تدمر ما على سطح الأرض.
وهذه الحقائق عن (وتدية الجبال) لم يعرفها البشر عند نزول القرآن، ولا بعد ذلك لقرابة ألف عام، لأنه الوحي الإلاهي الذي أخبر الرسول,.. وأثبتها في قرآن يتلى إلى يوم القيامة,
{ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ….. وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا } (النبأ- 6 - 7)
{ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ… وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا … لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } (الأنبياء – 31)
* { ... فتبارك الله أحسن الخالقين. } (المؤمنون – 14) .
والصفائح التكتونية الأرضية يبلغ سمكها حوالي ( 5 - 30 كم), ومساحة كل منها تصل لأكثر من 100 مليون كم مربع, لكنها تتحرك فيما بين بعضها ببطء شديد (لكن خطير جدا), وبمعدل عدة سنتيمترات فقط سنويا, لكنها مدمره.
فعلى الرغم من قِله مسافات حركة (الصفائج القارية الضخمة), إلا أن تصادمها ببعضها خلال السنين العديده قد يرفع سطح ألأرض في طرف منها لتصبح جبالا, أو ينقل جبل من مكانه لعدة كيلومترات, أو يرفع قاع بحر ليصبح مجرد منخفض جاف علي اليابسه (مثل البحر الجاف بجوار مدينة مسقط), كما يتولد من إقل إحتكاك بينها (طاقة رهيبة) قد تتسبب في حدوث الزلازل وخروج البراكين المدمرة على سطح الأرض.
وصف الجبال في القرآن الكريم
أبدع الخالق في ذكر الجبال في القرآن الكريم ووصفها بدقة بالغة، و أثبت عنها حقائق كثيرة, والبعض منها لم يكتشفه علمائنا الجيولوجيين إلا مؤخرا, فذكر عنها :
ايه عن الجبال الملونة
… {وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ } (فاطر -27)
{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ... وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ... صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } .… (النمل – 88)
- وأكد علماء الجولوجيا, أن ألوان الجبال تشير للتركيب الكيميائي والمعدني لكل منها، بعد ما أوضح الله ذلك الإعجاز في آية قرآنية واحدة فقط. بينما ثبت مؤخرا أن الجبال البركانية مثلا, تختلف الوانها حسب التركيب الكيميائي للصهارة المكونة لها.
- فالصهارة الحامضية تكون صخورها فاتحة اللون (كالجرانيت ومجموعته)،
- والمتعادلة صخورها بين الأبيض والأحمر والرمادي (كعائلة الديواريث),
- أما القاعدية فكل صخورها غامقة اللون فقط, وتصل لحد السواد (كالبازلت).
فسبحان الذي وصف الجبال بدقة في قرآنه, وأبدع بدية في خلقها.
* { ... فتبارك الله أحسن الخالقين. } (المؤمنون – 14) .
جبال كرمت بذكرها في القرآن
- جبال الطور (طور سيناء) : وكان عليه ميقات النبي موسى عليه السلام مع ربه, وهو المخلوق الوحيد بالكون كله الذي تجلى ربه لجزء منه,.... فجعله دكاء.
- جبلا عرفات والمشعر الحرام (جبل قزح) : وذكرهما القرآن ضمن مناسك الحج .
- جبلا الصفا والمروة : وذكرا في مناسك الحج والعمرة.
- جبل الجودي : الذي رست عليه سفينة نوح عليه السلام بعد الطوفان (ويقال أنه في تركيا اليوم) .
أنواع الجبال بالأرض وكيفية تكونها
أنواع الجبال بالأرض وكيفية تكونها
1- الجبال المطوية والرسوبية
تتشكل نتيجةً لتباعدٍ بعض الصفائح التكتونية تحت المحيطات والبحار, ثم تكونت صخورٍ رسوبية فيما بينها, وبعد سنين عديدة قد تتقارب هذه الصفائح ثانية, فتنهار الصخور الرسوبية التي بينها وتظهر الصفيحة كجبل فوق سطح الأرض (مثل جبال الألب بأوروبا).
2- جبال التصدعات
تتكون عندما تتحرك الصفائح التكتونية بسبب زلازل قوي فتتشققٍ قشرة الأرض القريبة (تتصدع لتكون جبلا), أو تتكسر الجبال الضخمة المتجاورة وتنفصل منها كتلة جبلية محدده ويدعم وجودها الضغط الهائل من باطن الأرض، (مثل جبال وادي الراين بالمانيا).
3- الجبال البركانية
وهي تتكون من الثورات البركانية الضخمة، فتخرج الحمم من باطن الأرض وتسيل (المجما) من الفوهة لتتراكم كطبقات تكون جبل بركاني مخروطي الشكل (مثل جبال مكة المكرمة), ويعتقد أن كل أرض بيت الله الحرام (الكعبة المشرفه وما حولها) كانت أول يابسة ظهرت على وجه الأرض المائي عند خلقها، ثم دُحيَت بقية يابسة الأرض من حولها.
{ إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ.... لَلَّذِي بِبَكَّةَ.... مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ } (أل عمران – 96)
4- جبال القبب الصخرية
تتشكل عندما ترتفع طافية كتلة ضخمة من صهارة جوف الأرض فجأة بإتجاه السطح, فترتفع معها قشرة الأرض السطحية التي فوقها, ويتكون تورم دائري عالي على سطح الأرض ( قبه ), ولما تبرد الصهارة تصبح هذه القبة هي القلب الصخري لذلك الجبل.
*{ إنا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } (القمر - 49)
السؤال الأهم الآن ماذا يحدث اذا لم يخلق الله الجبال أو لماذا خلق الله الجبال ماذا يحدث لو لم توجد على سطح الأرض ؟
أهمية الجبال في حياة البشر
- توزع أماكن الجبال على سطح الأرض يحقق الإستقرار لكل مكوناتها الجيولوجية ويحميها من تكرار الزلازل المدمرة. كما يثبتها خلال دورانها المستمر وسط المجموعة الشمسية (بسرعة تتجاوز الـ 1600 كيلومتر/ ساعة), كما يحفظ توازن مكوناتها خلال دوارنها, رغم إختلافها فيما بين قارات ضخمة ومحيطات أضخم, وهو ما يحفظ ثبات شدة جاذبيتها المغناطيسية وسط كواكب المجموعة الشمسية.
- تقاوم الجبال جاذبية الشمس والقمر لسطح الأرض (ظاهرة المد والجذر بالبحار), ولو حدثت لسطح الأرض كله معا لغرق سكانها في مجموعة من الفيضانات الرهيبة بالمحيطات (تسونامي)..
- خلال تكوينها تركزت في صخورها أهم المعادن, لذلك فكل المعادن الهامة والنفيسة توجد بالمناطق الجبلية.
- الجبال المرتفعة جدا توجه حركة الرياح وتكثف السحب لنزول المطر, لذلك تعتبر الجبال (خزانات لسقيا المياه) بالعالم كله، حيث تتسبب في تجميع (60٪ - 80٪) من موارد المياة العذبة بالأرض, والتي يعتمد عليها مياشرة أكثر من نصف سكان العالم للشرب والغذاء
- تلطف الجبال الأحوال المناخية من حولها, بتوفيرها للأمطار مع حمايتها للوديان من الأعاصير المدمرة، كما تنبع منها الأنهار, ومن شلالاتها تولد 20 % من كهرباء الأرض.
- يسكن بالمناطق الجبلية ومغاراتها بعض البشر منذ آلاف السنين, وحاليا يوجد حوالي 720 مليون نسمة مازالوا يأوون اليها ، لكن أغلبهم يعاني من تدني مستوى معيشتهم, مثل قاطنى المغارات بالصين ونيبال.
* ولقد أثبت القرآن كذلك سكنى (قوم ثمود) لمغارات الجبال تاريخيا, منذ أقدم العصور,
{.... وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ } (الحجر- 82 )
- أخشاب الغابات الجبلية ومزروعاتها ومراعيها مصدر وفير لموارد حياة البشر وماشيتهم, حيث تجود فها زراعة اهم محاصيلهم الغذائية الشتويه كالقمح والذرة والبطاطس.
- المناطق الجبلية تحمي التنوع البيولوجي على الأرض, حيث تعيش عليها مجموعات ضخمة ومتنوعة من النباتات والحيوانات القابلة للإنقراض.
مقالة ذات صلة
- متنزه محمية جبل علبة الوطني - جنة من جنان الله في الأرض وسط صحراء مصر الصفراء
هل الجبال ثابتة أم متحركة
نرى بأعيننا أن الجبال الرواسي ثابته في أماكنها, بل ونتخذها علامات جغرافية بالخرائط للتنقل وعند ترسيم الحدود بين الدول. بينما أكد القرآن أن الجبال تسير, فيقول :
{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَة … وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ … صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ }….. (النمل - 88)
{ .... وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرا } (الطور- 10)
- ويقول المفسرون للقرآن, أن التحرك الفعلي الجبال سيكون فقط ضمن علامات (قيام الساعة الآخرة),
- لكن الواقع إن القرآن الكريم يصف رؤيتنا الحالية المعتادة لرسوخ الجبال ثابتة فوق سطح الأرض, بينما السحب تمر بين قممها, ونعتبرها لذلك ثابته, ولا تتحرك أبدا, مع إن الواقع والثابت علميا (من مئات السنين), أن الجبال تدور مع الكرة الأرضية, بينما يخيل لنا ثباتها, وأن السحب فقط هي الذي تمر فيما بينها.
مصير الجبال في يوم القيامه
- أسهب الخالق بقرآنه في تحديد مصير الجبال عند قيام الساعة, ليدلل بها على هول أحداث قيام الساعة, لأن الجبال الشامخات رغم ضخامتها وصلابتها ستكون أول من يعاني الدمار مع بدايات أحداث يوم القيامة,
- فستقتلع متحطمة من جذورها فتتناثر إجزاءها طائرة بعد أن أصبحت أكوام من الرمال والصوف المنتفخ,
- كما تختفي إرتفاعاتها من فوق الأرض فتصبح مستوية وبدون أية منخفضات, فيتسع أديمها ليتسع لحشر كل خلائق الله منذ أنشأهم (في موقف واحد) بين يدي ربهم الأوحد.
{ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ ... وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً } ( المزمل -14)
{ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ } ( القارعة - 5)
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ... فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً ... فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً ... لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتا }
(طه : 105 – 107)
ولله في خلقه شؤون، ففي كل شيء خلقه له إرادة وحكمة، وقد لا يعلمها الا هو بعلمه الأزلي, وهو سبحانه وتعالى خلق الكون كله، ووضع التوازن في الأرض وكل ما في السماوات, وخلقنا فأحسن صورنا، إنه هو اللطيف الخبير.
* لكن إقتضت إرادة الخالق أن تدمر الأرض والكون كله, عند (قيام الساعة), التي لا يعلم وقتها إلا الله.
* وعندها لن يبقى على قيد الحياة إلا أقل القليل من الملائكة, ليتموا وظائفهم المحددة, وبعدها سيكون الموت مصيرهم, فلا يبقى إلا (وجه الله وحده), وهو الخالق والباريء الأوحد.
{ ... وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً ... وَحَشَرْنَاهُمْ ... فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً } (الكهف- 47)
* ولا حول ولا قوة إلا بالله,... وإليه المصير.
* { ... فتبارك الله أحسن الخالقين. } (المؤمنون – 14) .
--------------------------------------------
سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته
3- هندسة صمامات القلب البشري والصناعي
5- هندسة الإخصاب وبدء حمل المرأة
إعداد/ د. عبد المنعم وهبي
أستاذ بالأكاديميه الصحية بالسعودية سابقًا
ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook