حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) من المهم أن يتعرف عليها كل الفئات في المجتمع، وذلك حتى يتمكنوا من التعامل معهم، حيث يعاني الأشخاص ذوي الهمم (قادرون باختلاف) من التمييز والحواجز التي تحد من مشاركتهم اليومية في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين، لذلك من الهم، على سبيل المثال، أن يكون لهم الحق في الالتحاق بالمدرسة والعمل، والحق في العيش المستقل في المجتمع، والحق في التصويت، والحق في المشاركة في الأحداث الرياضية والثقافية، والحق في الحماية الاجتماعية، والحق في العدالة، والحق في في الرعاية الصحية، وكثيراً ما يُحرمون من الحق في القبول أو الرفض. لا يمكنك فقط الحصول على العلاج الطبي، ولكن لديك أيضًا الحرية في تحمل الالتزامات القانونية مثل فتح حساب مصرفي أو وراثة الأباء أو شراء الممتلكات.
Rights of persons with special needs
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف)
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة حضور الأمثلة الجديرة بـ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) في كافة المناسبات وعدم تجاهلها. كما استمع الرئيس إلى طلبات العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حدث ذلك خلال المؤتمر الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أكد الرئيس السيسي أن الدولة تستهدف فرض نسبة ضريبة 5%، قائلاً: «المبلغ المطلوب قد يزيد عن المبلغ المتاح».
وفيما يلي سنلقي نظرة على أبرز فوائد القانون رقم 10 لسنة 2018 قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتزامات الدولة المتعلقة بهذه الفئة من المواطنين المصريين.
- قبل كل شيء، حظر التمييز على أساس الإعاقة أو نوع الشخص ذي الإعاقة أو الجنس.
- إلى جانب ضمان المساواة الجوهرية في التمتع بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع المجالات؛
- بالإضافة إلى إزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتع حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) بحقوقهم.
- ومن جانب آخر، احترام حرية الفرد في ممارسة اختياره وإرادته المستقلة.
- علاوة على ذلك، تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم.
- بالإضافة إلى المساواة بين الرجال والنساء ذوي الإعاقة.
- لا يجوز حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من حقهم في الزواج وتكوين أسرة بموافقتهم الكاملة.
- كما أنه من المهم ممارسة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم ( قادرون باختلاف) ذوي الإعاقة وأسرهم في الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة من كافة الجهات ذات العلاقة.
- علاوة على ذلك تسهيل وصول الهيئات والمؤسسات العامة العاملة في قطاع الحماية إلى المعلومات المتعلقة بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وفق التشريعات المنظمة لذلك؛
- بالإضافة إلى إتاحة الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة حقوقهم في التعليم والتدريب والعمل والترفيه والوصول إلى المرافق والخدمات العامة.
- بجانب بناء وتطوير قدرات العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة من مؤسسات حكومية وغير حكومية ليكونوا أكفاء ومؤهلين للتواصل والعمل والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات.
- ونتيجة لذلك، اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إمكانية الوصول واستخدام البيئة المادية ووسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة؛
- لا يجوز إخضاعهم للاستغلال الاقتصادي أو السياسي أو التجاري أو العنف أو الاعتداء أو التعذيب أو سوء المعاملة أو الإهمال أو المعاملة الحاطة بالكرامة أو انتهاك حقوقهم.
- بالإضافة إلى أنه من أهم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم ( قادرون باختلاف) توفير الأمن والحماية اللازمة حسب إمكانياتك.
- الحق في الحصول على الجنسية على قدم المساواة مع الآخرين، وفقاً لأحكام القانون المعمول به.
- إدراج حماية وتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) في كافة السياسات والبرامج.
- إلى جانب حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الجمع بين الأجور والمعاشات، والالتزام بتوفير كافة التسهيلات في الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة.
- علاوة على ذلك تخفيض ساعات عمل العمال ذوي الإعاقة بواقع ساعة مدفوعة الأجر يومياً في كافة الجهات الحكومية.
- والجدير بالذكر، أنه من الأفضل الحفاظ على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم ( قادرون باختلاف) في تولي المناصب القيادية.
- التأمين الصحي لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة بناء على شهادة الإعاقة.
- والجدير بالذكر، أنه من المهم على العمل على محو أمية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) بين الأشخاص الذين لا يحصلون على التعليم.
- علاوة على ذلك ضمان الحق في التعليم العالي والدراسات العليا وتخصيص ما لا يقل عن 10 بالمائة من المساحة السكنية للمدن الجامعية لهم.
- يتم فرض معدل توظيف قدره 5% للمنظمات غير الحكومية وقطاع الأعمال.
مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة
- يشير مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة" ذوي الهمم (قادرون باختلاف) إلى فئة من المجتمع تختلف بشكل ملحوظ عن الأشخاص العاديين.
- وهذه الاختلافات قد تكون أو لا تكون دائمة، على سبيل المثال نتيجة المشاكل العقلية، وتتجلى في الجسم أو العقل أو العواطف، مرض وراثي أو جسدي. أو ظهور أعراض متكررة كالصرع، مما يحد من قدرتهم على المشاركة في الأنشطة الأساسية والشخصية والاجتماعية.
- كما وتمنعهم من تلبية احتياجاتهم وإكمال تعليمهم بطريقة طبيعية. ولذلك فإن احتياجاتهم تختلف عن احتياجات الآخرين في وسط المجتمع بشكل طبيعي.
- توجد في معظم أنحاء العالم صور نمطية سلبية متحيزة عن الأشخاص ذوي الهمم ( قادرون باختلاف)، مما يساهم في تكوين صور سلبية عنهم و عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم ( قادرون باختلاف).
- ولذلك، ينبغي توضيح أن الاضطراب يرتبط بالتفاعلات هؤلاء الأشخاص والبيئة المحيطة بهم، وهذا ليس عيبهم، بل عيب المجتمع.
- كما يصعب التنقل بالكراسي المتحركة حيث لا توجد مساحة مخصصة للكراسي المتحركة في الحافلة، وهذه من ضمن أكبر حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم ( قادرون باختلاف).
عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان مكلفة بضمان إدراج حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) في منظومة الأمم المتحدة.
حيث يركز هذا الفريق العامل على توفير التوجيه لنهج قائم على حقوق الإنسان تجاه الإعاقة من خلال التقارير والأنشطة التي يفرضها مجلس حقوق الإنسان.
ولا سيما من خلال حلقة النقاش السنوية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يشمل عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان ما يلي:
- تعزيز الوعي والفهم والاعتراف بالإعاقة كقضية من قضايا حقوق الإنسان على النحو المحدد في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
- وضع مبادئ توجيهية بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) وتعميمها في منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.
- بجانب ذلك، يجب تعزيز ومواءمة حوار السياسات بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف) عبر الوكالات الحكومية الدولية وعبر جداول الأعمال الإنسانية والإنمائية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.
- بالإضافة إلى تسهيل مشاركة واندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في عمليات الأمم المتحدة، بالتعاون مع المنظمات التي تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة.
مفهوم ذوي الهمم (قادرون باختلاف) بين الماضي والحاضر
فيما يلي شرح للاختلافات بين المفهوم الماضي والحاضر لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف)
- في التاريخ القديم، لم تكن الإعاقة مشكلة مقبولة في المجتمعات القديمة بسبب طبيعة الحياة التي تتطلب قوة بدنية لأداء وظائفها.
- حيث إن ذوي الهمم القادرون باختلاف ( أو المعاقين كما كانوا يلقبوهم في الأزمنة السابقة) الذين لا يستطيعون العمل بسبب الروح النضالية يعانون كثيراً في حياة مليئة بالاضطهاد والظلم والرفض والإهمال، وحتى بدون طعام، ولم يقتلوا، وقُتل أطفال صغار بلا رحمة.
- وعلى الجانب الآخر، بعض المجتمعات رفضت وجود ذوي الهمم ( قادرون باختلاف) في ذلك الوقت، مثل روما وإسبرطة والعديد من قبائل شبه الجزيرة العربية.
- وعلى هذا أصبح الأساس لتطور المجتمع ونشر الاهتمام برعاية الناس، وهي تزويد اذوي الهمم (قادرون باختلاف) بوسائل متنوعة لرفع الظلم وضمان لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم ( قادرون باختلاف)، وتحقيق هدفين مهمين. الأول هو الاستفادة من طاقاتهم. وذلك لأن لديهم طاقات لا يملكها الآخرون تساعدهم على التكيف مع المجتمع وهو الهدف الثاني،
- والأطفال ذوى الإحتياجات الخاصه يملكون طاقات إبداعية مختلفة يمكن إظهارها ودمجهم في المجتمع بواسطة بعض الأساليب والابتكارات مثل الحروف المنحوتة للمكفوفين، واللغات الخاصة للصم والبكم، والتأهيل الجسدي عن طريق الجراحة، والمواد التعليمية للطلاب المختلفون متوفرة الآن.
- حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
- ذوي الإحتياجات الخاصة- صفاتهم وطرق التعامل والتعلم
- صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم
- 5 نصائح رائعة تُعد أفضل فاتح شهية للأطفال يسمن بالضغط هنا
وفي النهاية، نكون قد أوجزنا الكثير من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم (قادرون باختلاف)، بالإضافة إلى التعرف على المفهوم الذي تغير في المجتمع حوله بين الماضي والحاضر.
- اضطراب ثنائي القطب
- ما هو التوحد
- تأخر النطق عند الأطفال بالضغط هنا
- ما هي متلازمة اسبرجر بالضغط هنا
- تأخر المشي عند الأطفال بالضغط هنا
