سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته
* هندسة الرحمن تتجلى عظمتها في روعة مخلوقاته وتكامل أدائها فيما قدره لها, وبتصميمها العبقري الخالي من النقائص , مع إلتزامها التام بالحفاظ على (التوازن الرباني الدقيق) بين كل العناصر البيئية في الكون الفسيح.
* و (إن يشاء الله) سوف نستعرض في حلقات هذه السلسلة من المقالات, أمثلة من إبداعات الرحمن في جميع مخلوقاته الرائعه, ليتضح لنا مدي تفرد القدرة الإلاهية بإبداعاتها الربانية... والتي يستحيل أن تطاولها أي هندسة بشريه.
------------------------------------------------
30- عظمة الرحمن في خلق النوم
لماذا ذكر الموت قبل الحياة في سورة الملك
* أكد قرآننا الكريم, أن خالقنا العظيم قد (خلق الموت) قبل أن (يخلق الحياه),... ففي سورة الملك :
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ (سورة الملك – 2)
هل خلق الله الموت قبل الحياة
- لأنه قبل خلق الله لكل فرد منا, كنا في الأصل خلايا شبه ميته (أمشاج & بيوض), ثم بعد تزاوجهم بفترة, يأمر الخالق بنفخ الروح في أعضائه ليصبح (جنين بشري), وبذلك يصبر (كائن حي). ثم عند إكتمال نموه يكون قابل للخروج حيا للكون وللنمو والبلوغ, ثم بعد إنقضاء أجله يتوفاه الله, ليعود (ميتا) كما كان, إنتظارا للنشور والحساب الإلاهي في الحياة الأخرة.
- والمعنى العلمي لعملية ( الخلق ) لشيء, هو (إيجادة من العدم ) - أي أن كل ما اوجده الله بالكون (بدون سابقة وجود),... هو خلق جديد.
- وبذلك تكون كلا من حالتي (الموت والحياة) عمليتا خلق (متعاقبتان), لدى البشر وسائر مخلوقات الرحمن, ومثلها خلق وتعاقب حالتي (اليقظة والنوم) في حياتنا كل يوم, وعنهما قال الخالق :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [الروم -23]
- فكلتا حالتي (اليقظة والنوم) خلقها الله لنا, وجعل تعاقبهما هام جدا لإنتظام تمتعنا بحياة سليمه, لأنه فاطرنا الأوحد, والأدرى بحاجتنا لكل ما يسره لنا.
- ومادامت ارادة الله قد اقتضت بمحدودية طول حياة كل كائن على الارض.... فكان (خلق الموت) لازم لوضع حد لحياته.
- وما دامت كل المخلوقات يبدا وجودها في حالة ميته ( مثل الاجنة البشرية والحيوانية... وكل بذور النباتات) ويكون ذلك قبل نفخ الحياة فيها.. ليمكنها (النمو والتكاثر... وربما التحرك), فتكون (حالة الموت) قد وجدت من العدم (اي خلقت), من قبل ان تدب الحياة في الكائن المخلوق, وبذلك يكون خلق (موته) سابق على بدء حياته... وتمام خلقه.
- ويتأكد ذلك من قول الخالق :
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } (الحجر – 29)
- حيث ان الله بعدما أوجد جدنا آدم وسوى خلقه (وكان ما يزال في حالة الموت), أمر ملائكته بالسجود لآدم بمجرد أن ينفخ فيه من روحة, (لينتقل بذلك لحالة الحياه), فيكون سجودهم تعظيم منهم لقدرات الإله الخالق المبدع.
- وبهذا ثبت أن خلق الله (للموت), كان سابق لخلقه (للحياه).
ضرورة النوم اليومي المنتظم لحياتنا
- يُعدّ النوم جزءاً مهمّاً من الروتين اليومي للإنسان، لأنّ (النوم الصحي) أمر أساسي لا يقل أهمية عن الحاجة لتناول الطعام وشرب الماء يوميا؛ وهو يلعب دوراً مهمّاً في ضمان حسن كفاءة الوظائف الحيوية لجسمنا, بقية اليوم... وطول العمر .
{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } [الفرقان:47]
- لأن النوم الكاف يوميا يوفر لكل أجهزة الجسم الظروف المناسبة لإزالة السموم التي تتراكم خلال النشاط النهاري في جميع أنسجة الجسم تقريبا,ً بما فيها (الدماغ والقلب والرئتين). بالإضافة لدوره في دعم عمليات (التمثيل الغذائي)، وتحسين المزاج الذهني، ودعم الجهاز المناعي في مقاومتة للأمراض, بالإضافة لأدوار أخرى عديدة.
- بينما نقص كمية النوم اليومي الكاف وضعف نوعيته يؤدي للعديد من الآثار السلبية, حيث يقلل من كفاءة وظائف الجسم الحيوية طوال اليوم, وزياده ضراوة الأمراض والمشاكل الصحية المزمنه، مثل: (ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والبول السكري، والاكتئاب، والسمنة).
أهمية النوم في حفظ صحة الإنسان
- النوم المريح يوميا له فوائد كقيرة لجميع النواحي الصحية والنفسية والسلوكية للبشر. وخالقنا أوضح لنا في القرآن ان النوم الكاف لازم لراحة أجسامنا ليلا, لضمان حسن أداء أعمالنا نهارا,
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ.... [القصص- 72]
أهم فوائد الحصول على النوم المناسب يوميا
- يساعد النوم الكافي على منع سمنه الجسم, ويقلل وزنه, لأن نقص كمية النوم تؤثر في إفراز هرمونات تُنظيّم الشهية للطعام،, وأهمها هرمون الليبتين (هرمون الشبع)، بينما يزيد نسبة إفراز هرمون الجريلين (هرمون الجوع).
- يدعم أداء العقل ويحسن المزاج النفسي ويقلل التوتر العصبي, ويزيد التركيز الذهني والذاكرة, وبالذات بعد الإستيقاظ مباشرة بعد نوم كاف, وبذلك يقوى الوعي والإدراك، ويحسن كفاءة الأداء الذهني, ويزيد شعور النفسي بالرضا بصفة عامه.
- يحسن الأداء العضلي للجسم, خاصة للرياضين, ويقلل من مخاطر إصابتهم بالتمزق في العضلات والأوتار.
- يحسن أداء خلايا المخ, بزيادة إنتاج (مادة المايلين) ليلا. وهي مادة الغشاء الذي يعزل بين الخلايا العصبية المكونة للمخ والأعصاب الرئيسية, واللازمة لنقل النبضات الكهربائية بين الخلايا العصبية بكفاءة وسرعة تتناسب مع رد فعل الجسم المطلوب على كل حدث, مع سرعة وصول النبضات العصبية المطلوبة, وبدقة قصوى.
- يمنع إرتفاع ضغط الدم, وبعض الإضطرابات الهرمونية بالجسم.
- يقلل النوم ساعات مناسبة خطر التعرض لأمراض القلب والسكتة الدماغية, مقارنة بمن لديه نقص في النوم اليومي.
- يقوي مناعة الجسم ضد الأمراض, خاصة خلال الأوبئة الحادة, كما يمنع تكرار الإصابة بنزلات البرد طوال الشتاء.
- يُعزز مهارات التفاعل الاجتماعي مع الغير, وبسهل التعرّف على المشاعر من حوله.
- يقاوم الإصابة بالاكتئاب, مع سرعة التخلص منه عند الإستيقاظ, لو بعد كمية نوم مناسبه.
- يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة, مثل مرض البول السكري (من النوع الثاني).
- يزيد إفراز (الكولاجين) بالبشرة لإصلاح تضررها نهارا, بتأثير أشعة الشمس الحارقة والأشعة فوق البنفسجية .
- ثبت إحصائيا أنه يقلل من الإصابة ببعض أنواع السرطان, مثل سرطان القولون والمستقيم.
المراحل التي نمر بها خلال النوم
يتم تقسيم مراحل النوم اليومي، خلال كل مرة، للمراحل التالية:
1- مرحلة بدء الدخول في النوم
(تدوم 5 – 10 دقائق) و يكون نوم الإنسان خلالها خفيفاً جداً، ويمكن الإستيقاظ منه بسهولة (مع أي صوت أو حركة قريبه)، وإذ لم يوقظه شيء, فسينتقل النائم للمرحلة التالية منه.
2- مرحلة النوم الخفيف
وفيها ترتخي عضلات الإنسان، وتبدأ ضربات القلب في التباطؤ وعدد مرات التنفس تصبح أقل، وتقل درجة حرارة الجسم.
وهي تدوم حوالي 50% من إجمالي ساعات ذلك النوم.
3- مرحلة النوم العميق
وفيها يكون ضغط الدم و ضربات القلب وعدد التنفس في أدنى مستوياتهم، ويصعب إيقاظ الشخص منه, وهي أجود مراحل النوم, وقد أشاد بها خالقنا, فقال :
{ وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا } [النبأ :9]
4- مرحلة النوم مع الأحلام
فيها تتحرك (مقلتا العينين) بسرعة رغم إغماض الجفون, وقد ترتفع خلالها ضربات القلب ويزداد معدل التنفس وعمقه، كما يزداد النشاط الكهربائي في الدماغ.
أهمية نوم القيلولة يوميا
- أثبتت الدراسات العلمية أن حصول الإنسان على (نوم القيلولة) ظهرا أمر هام, خاصة للموظفين والطلبة, ويكون ذلك خلال ساعات الدوام أو الدراسة, ولو لمرة أو مرتين كل أسبوع.
- ولابد من تواجد مكان ملائم لنوم القيلولة, ويكون نظيفا ومظلما ومريحا. ويمكن استخدام الأدوات المساعده للدخول في نوم القيلوله, مثل (قناع العين وسدادات الأذن).
- ويؤدي الإلتزام بالقيلوله (إحصائيا) لإنخفاض الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، (مثل الأزمات القلبية والسكتة الدماغية)، بالإضافة لدعم كفاءة الجهاز المناعي، وتخفيف التوترالعصبي الزائد.
- وتأكيدا من خالقنا لأهمية (نوم القلولة) للبشر, فلقد ذكره بقرآنه, وحدد أسلوب التعامل خلاله بين أهل البيت , فقال :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ
وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ..... ﴾ ( سورة النور58- )
- لكن نوم القيلوله قد يصبح ضارا, إذا تأخر موعده عن فترة الظهيرة أو زادت مدته كثيرا باليوم الواحد.
- ووجد بالدراسات أن أقصى فائدة من نوم القيلولة تحصل عندما يكون (من النوم الخفيف) ولأقل من ساعتين باليوم, مع عدم الدخول في مرحلة النوم العميق. وأفضل فترة للقيلولة تكون (من 12ظهرا إلى الساعة 2 - 3 مساء)، لأنها لو تأخرت لبعد ذلك ستؤتر في طبيعة النوم الليلي الأساسي, وقد تعيق إنتظام الساعة البيولوجية للجسم (وهما الأهم لصحتنا).
كيفية الحصول على نوم صحي كاف (وتجنب الأرق)
- الذهاب للنوم مبكرا, لضمان الحصول على 7 ساعات على الأقل من (النوم الليلي الأهم).
- الذهاب للسرير فقط عند ظهور الرغبة في النوم (مع الشعور بالنعاس).
- تحديد موعد يومي شبه ثابت للنوم والإستيقاظ تقريبًا .
- غرفة النوم تكون هادئة ومريحة ومظلمة نسبيا، وحرارتها مناسبة.
- تجنب تعريض العين للضوء الساطع في المساء قبل النوم.
- عدم وضع جهاز تلفزيون أو كمبيوتر في غرفة النوم, مع إيقاف (كل الأجهزة الإلكترونية) بها قبل ساعة من موعد النوم.
- ممارسة بعض الرياضة يوميا بانتظام, لكن قبل عدة ساعات من موعد النوم المعتاد.
- اتباع نظام غذائي صحي طوال اليوم , وعند الشعور بالحوع قبل النوم, نتناول وجبة خفيفة فقط.
- التوقف عن تناول المنبهات (مثل الكافيين) قبل موعد النوم بـ 6 ساعات.
أنواع الإضطرابات في النوم الطبيعي
1. الشخير (Snoring)
- وهو صدور صوت مزعج عند التنفس من الفم خلال النوم, ويكون غالبا لوجود ترهل في بطانة (الحلق و اللهاه).
- ويمكن التخلص من الشخير جراحيا, أو بإستعمال بعض الوسائل المخفضه للمعاناه.
مقالات ذات صلة:
- أسباب وعلاج الشخير أثناء النوم ب 10 خطوات بسيطة في المنزل
- علاج الشخير من الصيدلية
2. توقف التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea)
- وهي حالة طبية يتكرر فيها توقف تنفس المصاب (لبضعة ثواني) خلال نومه.
- قد تكون بسبب وجود ضيق في مجرى الهواء العلوي بالصدر، أو لمشكلة في تنظيم ميكانيكية التنفس بالمخ.
- يتكرر فيها توقف التنفس لثواني, ويؤدي لإنخفاض مستوي الأكسجين بالدم, فيستيقظ المصاب, خلال نومه المتقطع.
- قد يؤدي للعديد من المشاكل الصحية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وهبوط القلب، وبدء ظهور مرض السكري.
3. الأرق عند الدخول في النوم, (وهمّ أكثر الإضطرابات شيوعاً)
- هو التأخر كثيرا قبل الدخول في النوم, مع عدم الحصول على (نوم عميق) كاف ، وهو يصيب حوالي 10٪ من البالغين.
4. توقف العضلات عند الإستيقاظ
- حيث يفقد المصاب (لحظيا) القدرة على تحريك بعض عضلات أطرافه أو حتى (مجرد النطق) عند بداية الإستيقاظ، ويكون ذلك لعدة دقائق (شبه مشلول)، وقد يشعر خلال ذلك بضغط مؤلم على صدره, وبطريقة تعيق تنفسه المعتاد.
5. متلازمة تململ الساقين
- تحدث خلال مرحلة الدخول في النوم (أو حتى خلال بعض فترات الإسترخاء) مع الإحساس بألم وخزى أو حرقان بالساقين، مع الشعور (برغبة ملحة) في اَلإضطرار لتحريكهما قليلا.
- قد تصيب هذه المتلازمة الأشخاص بمختلف الأعمار, وتؤثر أكثر في النساء والحوامل بعد 5 أشهر من الحمل.
- قد تكون لعوامل وراثيةً، او عند تناول بعض الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين) او لوجود نقص شديد في مستوى الحديد بالدم، أو عند الإصابة بإلتهاب المفاصل الروماتويدي.
أهمية النوم المبكر
ثبت إحصائيا أن اتّباع عادة النوم المبكّر، مع الحصول على 7- 8 ساعات نوم متواصل يوميا،
- يرفع متوسط عمر الإنسان, ويحسن وظائف المخ والذاكرة, كما تتحسن الصحة العامة للجسم والمزاج الذهني ومقاومتة للأمراض, خاصة الخطير منها (مثل:النوبات القلبيّة، ومرض البول السكريّ)، كما يقلل الشعور باليأس والإحباط.
- بالتعود على النوم المبكر نزيد الحصل على كمية كافية من (النوم العميق), الذي يضمن لنا الإستيقاظ النشط , كي نتحمل متطلبات حياتنا وأعمالنا طوال النهار التالي, وبذلك نكون في قمة إمكانياتنا الجسدية والذهنية, وأكد ذلك المولى حين قال :
{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا} [الفرقان:47]
نصائح لتعويد الجسم على عادة النوم المبكر
- الإلتزام ببدء محاولة النوم في ذات الوقت كلّ ليلة، للتعود على روتين صحيّ للنوم.
- تهيئة الجسم للدخول في النوم، مثل الاستحمام بماء دافئ أو ببعض القراءة لماده خفيفه.
- عدم تناول الأطعنة والمشروبات المنشطة مساءا (مثل الصودا والشاي والكافيين)
- الدخول للسرير للنوم فقط، وليس لأي نشاط آخر.
- تجنب ممارسة أي تمارين رياضية ً قبل النوم بفترة قليلة.
ساعات النوم الكافية لمختلف الأعمار
يختلف عددها حسب موعد النوم اليومي (ليلا أم نهارا) ومدى تحمل الجسم لتقليل ساعاته, أو لوجود (طفرات جينية).
- المواليد الرُضع/ حتى عمر 3 أشهر (14 - 17 ساعة يوميا)،
- وحتى عمر سنه (12 - 15 ساعة يوميًا).
- الأطفال بعمر (1- 2 سنه) / يحتاجون (11 - 14 ساعة يوميًا)،
- وبعمر (3 – 5 سنه) تصبح (10- 13 ساعة يوميا)
- في سن المدرسة (6 - 13 عامًا) / يحتاجون إلى ( 9 - 11 ساعة يوميًا).
- المراهقين / بعمر (14 - 17 سنة) / يحتاج إلى (8 - 10 ساعات يوميًا).
- البالغين / يحتاج معظمهم للنوم (7 - 9 ساعات يوميًا),
- وحسب الجهد العضلي اليومي تكون (6 - 10ساعات يوميا).
- كبار السن (فوق 65 سنه) / يحتاجون (7 - 8 ساعات يوميًا).
نصائح للحصول على أفضل نوم ممكن
- الذهاب للفراش في نفس الوقت تقريبا يوميًا, لمحاولة ضبط وتنظيم (الساعة البيولوجية) للجسم.
- تجهيز الظروف المناسبة للنوم, بضمان الهدوء بالغرفة مع تشغيل موسيقى هادئة مثلًا.
- درجة حرارة غرفة النوم تكون مناسبة (بين 18 – 24) درجة مئوية.
- وضع ستائر سميكة على شبابيك غرفة النوم لمنع الضوء الزائد والضوضاء.
- أخذ حمام دافئ (غير ساخن) للمساعدة على الاسترخاء عند النوم.
- الإمتناع عن تناول الكحوليات والمنبهات مساء (كالشاي والقهوة).
- منع وجود الأجهزة الإلكترونية أو أي ضوء ساطع بغرفة النوم.
- الإمتناع عن ممارسة الرياضة والأنشط العنيفة قبل النوم بفترة كافيه.
- تسجيل المهام المطلوبة مننا (باليوم التالي) قبل النوم بساعه, لعدم تشتيت الذهن في التفكير بها عند النوم.
تأثير المنبهات والمنشطات على راحة الجسم
- لايوجد أي دواء او ظروف نفسية يمكن أن تعوض أهمية النوم لحياتنا الطبيعية.
- المنشطات (بجرعة محدوده) قد تخفي الحاجة للنوم, لكن ذلك لفترة ما, وقد يتبع إدمانها إنهيار عصبى حاد.
- القهوة والكحوليات والتدخين والمنبهات عامة تتلف وتيرة النوم اليومي المطلوب.
- تأثير الكافيين في الجسم يدوم لحوالي 6 ساعات بعد تناوله، ويعطل الدخول في النوم.
- الغفوات القصيرة قد تزيد التركيز للفرد مؤقتا, (عند الحرمان من النوم الكاف)، لكن مدى تأثيرها قصير.
---------------------------------------------
سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته
3- هندسة صمامات القلب البشري والصناعي
5- هندسة الإخصاب وبدء حمل المرأة
إعداد/ د. عبد المنعم وهبي
أستاذ بالأكاديميه الصحية بالسعودية سابقًا
ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook
